web hit counter

رغم دعوات المقاطعة.. طلاب أولى ثانوي يدخلون على منصة الامتحان لأداء الجغرافيا.. عمليات التعليم: السيستم تمام ولم نرصد شكاوى من الأسئلة.. وطارق شوقي: لن نتراجع عن تقديم الأفضل لأبنائنا

  • وزير التعليم
  • مصرنا الحبيبة هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمكنت من أداء اختبارات إلكترونية رغم تفشي وباء كورونا
  • نواجه محاولات مؤسفة ممن يحافظون على مصالحهم المادية في النظام القديم

انتشر خلال الساعات الأخيرة عدد من الرسائل الصوتية التحريضية التي يتم إرسالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتحريض طلاب أولى ثانوي على عدم الدخول على منصة الامتحان مع كتابة منشورات على السوشيال ميديا تزعم أن "السيستم وقع".
وقال أحد هذه التسجيلات الصوتية: "يا جماعة يا ريت كله ما يحلش بكره حاجة ويكتب بكره شكاوى للوزير إن السيستم وقع عشان يلغوا لنا امتحان آخر السنة خالص".
كما سجّل أحد المعلمين تسجيلا صوتيا آخر قال فيه: "ده امتحان تجريبي وانتو بلعتوا الطعم ونجحتوا التجربة، يعني لو ما كانش الطلبة دخلت على منصة الامتحان كان زمانكو نجحتوا أوتوماتيك بس انتو هبل وبينتوا له انكوا عرفتوا تمتحنوا من البيت عادي وتحلوا عادي، وهتشوفوا بقى ايه اللي هيحصل لكوا في امتحانات مايو".
وعلى الرغم من هذه الرسائل التحريضية، أدى طلاب أولى ثانوي اليوم، الأربعاء، امتحان الصف الأول الثانوي في مادة الجغرافيا، وذلك إلكترونيا على منصة الامتحان من المنازل.
وأكد مصدر مسئول بغرفة العمليات بوزارة التربية والتعليم، أن الغرفة تابعت سير امتحان الصف الأول الثانوي في مادة الجغرافيا، لحظة بلحظة على منصة الامتحان.
وقال المصدر إن منصة امتحان الصف الأول الثانوي 2020، تعمل بكفاءة عالية منذ الصباح أثناء أداء امتحان الجغرافيا، مشيرًا إلى أن منصة الامتحان تحملت منذ انطلاق الامتحانات التجريبية على مدار الثلاثة أيام الماضية، دخول أكثر من نصف مليون طالب لأداء امتحان الصف الأول الثانوي.
وأوضح المصدر، أن غرفة العمليات لم ترصد أي شكاوى حتى الآن لا من أسئلة الامتحان ولا من أي مشاكل فنية وتقنية في منصة الامتحان، والأمور تسير على ما يرام، مشيرًا إلى أن عدد الممتحنين أكثر منذ بدء الامتحانات اقترب من الـ600 ألف طالب.
ونشر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة عاجلة لجميع أولياء أمور وطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي.
وقال وزير التربية والتعليم: "نحمد الله أن الدولة المصرية استثمرت في البنية المعلوماتية والتقنية والعلمية في المرحلة الثانوية، مما أدى لأن مصرنا الحبيبة هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمكنت من أداء اختبارات إلكترونية في أثناء تفشي وباء كورونا، واستطاعت تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائها في منازلهم حماية لهم ولمستقبلهم".
وأضاف: "نظرًا لما نراه من محاولات مؤسفة ممن يحافظون على مصالح مادية من النظام القديم ومن تحريض مباشر للطلاب على عدم خوض الاختبارات، فإنني أوضح أن هؤلاء من يريدون استنزاف أموال أولياء الأمور وفي نفس الوقت يدمرون تعليم أبنائهم".
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه على ثقة تامة في معلمي مصر الأجلاء وعلى ثقة من فطنة أولياء الأمور وذكاء أبنائنا الطلاب في التعامل مع مثل هذه الدعوات الخسيسة من معدومي الضمير والنخوة والوطنية.
وأعلن أنه يجب أن تكون العواقب واضحة لمن ينساق وراء مثل هذه الدعوات وهي تتلخص فيما يلي:
– سوف يتم فصل أي موظف في وزارة التربية والتعليم إذا ثبتت عليه تهمة التحريض وسوف يحاسب قانونيا وجنائيا.
– تستطيع الوزارة أن تعلم إذا كان عدم دخول الاختبار لأسباب فنية حقيقية أم غير ذلك من الادعاءات.
– سوف تعقد الوزارة امتحانات الترم الثاني إلكترونيا كما هو في الجداول المعلنة في مواعيدها في شهر مايو القادم، ولن نستبدلها بأبحاث لهذه السنوات الهامة.
– الطالب الممتنع عن دخول الامتحان الإلكتروني سوف يدخل "دور ثانٍ" في شهر سبتمبر إلكترونيا، ولن يصعد إلى الصف الأعلى إلا باجتيازه.
– الطالب الممتنع عن دخول الامتحان والراسب في الدور الثاني سوف يبقى في نفس السنة الدراسية لإعادتها.
وقال الوزير: :تهيب الوزارة بأولياء الأمور والطلاب، الالتزام وأداء الامتحانات في مواعيدها حرصا على مستقبل الطلاب، ولن تتوانى الوزارة في تقديم أفضل ما لديها لبناء جيل من شبابنا يقود هذا الوطن في السنوات القادمة بإذن الله".
وأوضح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن منصة الامتحان تحملت دخول أكثر من نصف مليون طالب لأداء امتحان الصف الأول الثانوي منذ بدء الامتحانات، مشيرًا إلى أن هذه الامتحانات تجريبية وليس عليها درجات، ومع ذلك اهتم الطلاب بالدخول على منصة الامتحان من البيت لتجربة الوضع، قائلا: "الأمور ماشية أحسن مما كنا نتخيل".
وأكد وزير التربية والتعليم، أن هذا النجاح المتحقق في منظومة امتحان الصف الأول الثانوي 2020 الإلكترونية التجريبية، وراءه فريق عمل ضخم يبذل أقصى جهده، لافتًا إلى أن من أبرزهم كوادر المركز القومي للامتحانات الذين عكفوا على وضع بنوك الأسئلة الرقمية الخاصة بالامتحانات الإلكترونية والتصحيح الإلكتروني، والكوادر الخاصة بالتطوير التكنولوجي المسئولين عن منصة الامتحان والمسئولين، ومسئولي الدعم الفني، والبنية التحتية.
وردًا على تخوفات بعض طلاب الصف الأول الثانوي من ضياع إجاباتهم أثناء سير الامتحان بسبب سوء أو انقطاع الإنترنت والخروج المفاجئ من منصة الامتحان، قال وزير التربية والتعليم إن "الإجابات عمرها بتضيع لأنها مسجلة على التابلت"، مشيرًا إلى أنه بمجرد عودة الاتصال بالإنترنت تظهر الإجابات فورا على الخادم الرئيسي لمنصة الامتحان.

المصدر : صدي البلد